عبر مواطنو بشار على رفضهم الهمجية الإسرائيلية والصمت الدولي وكذا الخذلان من قادة العرب ،من خلال حضورهم الحاشد للتجمع الذي دعا له المكتب الولائي لحركة مجتمع السلم في فاتح سنة 2009 بقاعة السينما البلدي بشار.
شارك في هذا التجمع إلى جانب إطارات الحزب وقيادة جمعية الإرشاد والإصلاح رئيس المجلس الشعبي الولائي وأعضاء من البرلمان. حيث توالى على المنصة ممثل مؤسسة القدس بالولاية السيد عبيد محمد، ليليه عضو مجلس الأمة فلاح محمد العربي ثم رئيس جمعية الإرشاد والإصلاح وممثلة عن المرأة وفي الأخير رئيس المكتب الولائي السيد مخلوفي بوفلجة. وقد تمحورت تدخلات المتعاقبين على المنصة على ضرورة مناصرة فلسطين عموما وغزة على وجه الخصوص على أن تبقى النصرة دائمة وليست موسمية، كما أكد المتدخلون على ضرورة الوفاء لشعار الرئيس الراحل هواري بومدين "نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة". كما أعرب المتعاقبون على المنصة على امتعاضهم من الدور الهزيل لقادة العرب والجامعة العربية واصفين المتخاذلين والمتواطئين بأصحاب الخيانة الكبرى، وشدد الجميع على ضرورة فتح معبر رفح و الإبقاء على خيار المقاومة ورفض وهم السلام والاستسلام. ونشير إلى أن رئيس المكتب الولائي لحمس اثن في كلمته على الموقف الشعبي والرسمي للجزائر داعيا الدبلوماسية الجزائرية إلى التحرك بكل ثقلها في اتجاه رفع الحصار على غزة ووقف العدوان الغاشم على الفلسطينيين واصفا التحرك العسكري الإسرائيلي بالهمجي الذي تجاوز في همجيته مفهوم المحرقة.
المهرجان التضامني هذا تخللته أهازيج وأناشيد حماسية من أداء فرقة الأشواق والأصالة ومحاولات شعرية للسيدين سعيداني محمد الصديق و مرابطي مبارك كما عبر الحاضرون عن عاطفتهم تجاه غزة بترديد شعارات مناوأة لإسرائيل و أمريكا وأخرى داعية إلى فسح الطريق للشارع العربي للتضامن مع فلسطين.